السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لندن/ توصلت دراسات حديثة، إلى أن الصوم لمدة يومين يقي الخلايا السليمة بالجسم من الآثار السامة، لعقاقير العلاج الكيميائي.
ولقد أشار العلماء في بحثهم، الذي أجروه مؤخراً، أن الإمساك عن الطعام لمدة يومين، من شأنه مقاومة السرطان، والقضاء عليه.
والجدير بالذكر هنا، أن هذا الاكتشاف ينطوي على تقديم حل لمشكلة، كثيرا ما تؤرق أجفان خبراء مقاومة السرطان، وهذه المشكلة تكمن في كيفية ضبط العلاج الكيميائي، وتقديمه بمزيد من الدقة، على أن يقوم بتدمير الخلايا السرطانية فقط ، دون أن يمس الخلايا السليمة.
ومن الواضح، أن حرمان الخلايا السليمة من غذائها، الذي يمدها بالحيوية، ويساعدها على القيام بوظائفها، يجعلها في حالة استنفار، وتأهب للبقاء علي قيد الحياة، وبالتالي تصبح على مستوى عالي من المقاومة للضغوط أو الدمار.
وما يشار إليه، إنه منذ حوالي خمسين سنة، أظهرت نتائج أبحاث، أن من شأن الصوم، أو الحد من جرعات السعرات الحرارية، إبطاء ظهور آثار الشيخوخة، وذلك عن طريق استثارة بعض آليات الحماية الداخلية في جسم الإنسان.
ولقد قامت جمعية للحد من السعرات الحرارية، وهى عبارة عن منظمة مقرها الرئيسي أمريكا، ويقوم أعضاؤها بتحديد كمية الطعام، الذي يتناولونه، وذلك كمحاولة منهم إطالة أعمار المشتركين فيها.
أما عن النتائج، التي تم التوصل إليها مؤخراً، وقاموا بنشرها حديثاً، في محضر الأكاديمية الوطنية للعلوم، تشير إلي أن حرمان الجسم من السعرات الحرارية علي غرار ما تقدم، يمكنه تحويل علاج السرطان.
وذلك حيث تم تدمير الخلايا السرطانية بالأدوية، ولكن قاموا بالحفاظ على الخلايا السليمة، دون أن يمسها أي ضرر من سلبيات العلاج.
كما أكدت التجارب المعملية، أن الصوم له العديد من الفوائد، وهى مماثلة علي خلايا الإنسان، ولكن خبراء من المملكة المتحدة، حذروا المرضى بعدم تجويع أنفسهم، حتى يتوفر لهم المزيد من الأدلة، علي أن ذلك مفيد ومأمون العواقب، وأثاره الجانبية، ليست هي بالضارة.
كفانا وكفااكم الله من شر هالمرض الخبيث وحفظكم من شره
وسبحان الله